في تعز يصبح القاتل ولي دم..
يصبح المقتول ذلك الجاني وتصبح الحياة ذلك العدم.
اللصوص يمارسون إرهابا منظما ومسنودا بجهاز دولة!
إرهاب الدولة عندما يذهب الجاني ليستخرج تصريح دفن لجثة قتيله.. عندها يصبح المقتول هو الجاني، بينما القاتل يغدو ذلك الحاني على دم الضحية.!!!
* * *
ولا زلنا منذ أسبوع ننتظر تكرم الأشاوس باستكمال جمع الاستدلالات.. بينما القاتل نفذ جريمته في رابعة النهار وذهب إلى مترسه في "جبهة الكدحة"..
أسبوع زمن لم نحصل على إجراء يسند الضحية (ميثاق) بينما الإرهاب المنظم استخرج تصريح دفن لجثة الضحية.
إرهاب الدولة يعني أن يقتل ويدفن بأوراق رسمية خلال 72 ساعة.. بينما ملف جمع الاستدلالات خلال أسبوع زمن لا زال غير مستوف لشروط الدفن..
الإرهاب المنظم والإشراف المباشر على الجريمة يحدث أمام أعيننا وعلى مسمع من سموات الله.
* * *
أسبوع زمن لم نعثر على ورقة واحدة.. بينما الإرهاب المنظم نفذ جريمته وهرب بجلده وعاد بوجه آخر يتابع ملف الدفن..!
حصل الإرهاب على استحقاق الدم وأصبح بإسناد سلطة الفساد الأخلاقي والانفلات الأمني ولي دم.
ذهب القاتل ليدفن الضحية بعد 72 ساعة على تنفيذ جريمته بقتل فتاة داخل منزلها وأمام أطفالها.. بينما كانت تعد وجبة الفطور.. غرقت في بحيرة دم برصاص الإرهاب المنظم..!
لن نذعن للإرهاب وسلطته.
لن نصبح مطايا ورعايا وسبايا يا لصوص.
* * *
مقاتلون لا قتلة..
قاتلنا المليشيا تسع سنوات ودحضنا الإرهاب وإرهاب المليشيا واليوم تذبح بيوتنا تحت إشراف قيادات المنطقة الأمنية وقيادة جبهة الكدحة وقسم شرطة المعافر ونيابتها.
إسناد الإرهاب بقرار نافذ سلوك وديدن القتلة لا المقاتلين.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
