الدفاع الأميركية: أسقطنا 150 صاروخاً واستهدفنا 230 موقعاً حوثياً في اليمن

الجبهات - Wednesday 28 February 2024 الساعة 04:14 pm
الحديدة، نيوزيمن:

أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، عن إسقاط عدد من المسيرات المفخخة التي أطلقتها ميليشيا الحوثي لاستهداف خطوط الملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر.

ونشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي بياناً على صفحتها في موقع "إكس"، أن الطائرات الأميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف الدولي في البحر الأحمر أسقطت مساء أمس الثلاثاء (27 فبراير) خمس طائرات بدون طيار ذات اتجاه واحد تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر.

وأضاف البيان، إن "قوات القيادة الأمريكية حددت هذه الطائرات بدون طيار القادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة". وشددت على أن "هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، ان القوات الأميركية المشاركة في تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، قصفت منذ بدء العمليات في منتصف يناير الماضي، نحو 230 هدفاً تابعاً لجماعة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وأوضح نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى دانييل شابيرو، أن القوات الأمريكية دمرت مئات القطع من أسلحة الحوثيين. ورغم الضربات المستمرة يبدو أن الجماعة "مصممة على الصمود في المواجهة" باستخدام ترسانتها المتبقية التي حصلت عليها من إيران.

من جانبه قال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر في مؤتمر الصحفي أمس، إن القوات الأميركية دمرت منذ 11 يناير الماضي أكثر من 150 صاروخًا وقاذفة، بما في ذلك الهجوم المضاد للسفن وصواريخ أرض جو، بالإضافة إلى العديد من معدات الاتصالات، والطائرات بدون طيار، والسفن السطحية بدون طيار، والرادارات الساحلية، وقدرات المراقبة الجوية، والطائرات ذات الأجنحة الدوارة، والمرافق تحت الأرض، لتشمل مناطق تخزين الأسلحة ومباني القيادة والسيطرة، موضحا أن الهجمات المتواصلة أدت إلى تدهور وتعطيل قدر كبير من القدرات الحوثية.

وأضاف اللواء رايدر إن الهدف الأول للعمليات في البحر الأحمر هو حماية الشحن الدولي والحفاظ على حرية الملاحة، وهذا ما ستواصل القوات الأميركية التركيز عليه، مؤكدا: "لا نريد التصعيد، ونحن لا نبحث عن الصراع، بل نسعى ببساطة إلى إنقاذ الأرواح وسبل العيش في هذه المنطقة".

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بن كاردين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) ورئيس اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ المعنية بالشرق الأوسط كريس مورفي (ديمقراطي من كونيتيكت)، طالبا الكونغرس الأمريكي أن يأذن للسلطة التنفيذية بتنفيذ مزيد من القصف ضد مواقع الميليشيات الحوثية والمتمردين الموالين لإيران في منطقة الشرق الأوسط.