ذو باب.. موسم الطيور المهاجرة يجتذب هواة الصيد

المخا تهامة - Tuesday 18 October 2022 الساعة 09:27 am
ذو باب، نيوزيمن، خاص:

تشهد مديرية ذو باب الواقعة غرب محافظة تعز، خلال الفترة الممتدة من 22 أغسطس وحتى شهر نوفمبر القادم، رحلة الطيور المهاجرة بين أوروبا إلى إفريقيا، وهو موسم يجتذب هواة صيد الطيور الجارحة.

ويتجه الكثير من سكان تلك المديرية المطلة على البحر الأحمر إلى شواطيء المديرية لا سيما المناطق الواقعة بين باب المندب وذو باب، لصيد الصقور وبيعها لاحقا لهواة الصيد في دول الخليج بمبالغ كبيرة جدا.

ومن بين الأنواع التي يحرص السكان على اقتنائها صقر "الفرخ والحر" والشاهين وهي من الطيور التي تعتبر الأغلى سعرا، فيما يعتبر سوالف والشبوط، الأقل سعرا.

وتهاجر الطيور على شكل مجموعات كبيرة مع بعض الطيور التي تتواجد على شواطئ البحار والسواحل، إذ تمتاز مديرية ذو باب بموقع استرتيجي لاصطيادها.

ويتجمع الصيادون القادمون من عدة مناطق على الشريط الساحلي الرابط بين ذو باب والمندب مستخدمين أدوات الصيد التقليدية.

ويقول الصياد سعيد الكيري، لنيوزيمن إن هواة صيد الطيور الجارحة، بدأوا استعداداتهم مبكرا هذا الموسم مع بدء انطلاق هجرة الطيور في 22 أغسطس.

وأضاف إن شهري أكتوبر ونوفمبر يصل فيهما موسم هجرة الطيور ذروته، إذ تتزايد حركة تدفق الطيور في مجموعات كبيرة مما تتيح لصائدي الطيور الجارحة فرصة اقتنائها.

وتتراوح أسعار طيور "الحر والفرخ" من 100 إلى 150 ألف ريال سعودي، بينما يتراوح سعر الشاهين 70- 80 ألف سعودي.

ويعد باب المندب الممر الثاني عالميا للطيور المهاجرة بعد قناة بنما، حيث تتجه الطيور إلى القرن الإفريقي وشمال إفريقيا للتفريخ والعودة مجددا إلى موطنها الأصلي في أوروبا وروسيا.