أدان مخططات الحوثي الانتقامية من الزرانيق.. الحراك التهامي يطالب بتمثيل تهامة

المخا تهامة - Tuesday 11 October 2022 الساعة 08:34 pm
الحديدة، نيوزيمن:

جدد الحراك التهامي التأكيد على التزامه النضال من أجل "قضية تهامة ومظلوميتها"، موجها التحية إلى "الآلاف من أهل تهامة ومواطنيها الذين التفوا حول قضيتهم العادلة".

جاء ذلك في بيان ألقاه الحراك خلال حفل خطابي وفني في مدينة الخوخة جنوب الحديدة مساء أمس (الاثنين) بمناسبة الذكرى ال9 لإعلان إقليم تهامة. 

وخاطب الحراك التهامي أنصاره "هذا يوم مجدكم هذا يوم عزكم، الذي تم فيه إشهار الإقليم يوم 10 أكتوبر سنة 2013م". 

وقال البيان إن أبناء تهامة ناضلوا طويلًا ضد الحكم الإمامي لكن "النظام الجمهوري للأسف لم يستطع التخلص من أدران الحكم الإمامي، فظلت تهامة تعاني نفس الإقصاء والظلم عبر متلبسي الجمهورية من الملكيين". 

وأشار الحراك التهامي في بيانه إلى أنه أعلن نضاله السلمي حاملا قضية تهامة ومظلوميتها على عاتقه، واستطاع خلال 4 سنوات تحريك الآلاف من أهل تهامة ومواطنيها الذين التفوا حول قضيتهم العادلة. 

وقال إنه "تمكن من خلال إصرار وصلابة جماهيره من إيصال صوته إلى سلطة صنعاء وإلى المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة التي أرسلت مندوبها إلى الحديدة للالتقاء بقيادات الحراك وسماع مظلوميتهم". 

وكان من أولى أولويات الحراك المطالبة بحكم الأقاليم في إطار يمن اتحادي لتمكين أبناء تهامة من إدارة شؤون أنفسهم.

ورغم أن الإقليم المقر سياسيا جاء مغايرا لرؤية الحراك التهامي وحقائق التاريخ والجغرافيا إلا أنه قبل بذلك على أن يستمر نضاله السلمي في المطالبة بضم بقية مكونات إقليمه، وفقا للبيان. 

وحذر الحراك التهامي وجود "مخططات خبيثة تنفذها المليشيا على قدم وساق" ضد إقليم تهامة. 

ولفت إلى مخططات المليشيات الحوثية "في الأرض التهامية والتي تعتقد أنها ستستفيد منها للابتزاز على المستوى الاستراتيجي الطويل". 

وأضاف إن "هناك إصرارا صارخا لاستبعاد أبناء تهامة عن أي تمثيل وبتخادم وخبث في كل مرحلة". 

وقال "إن التاريخ اليوم يعيد نفسه وأحفاد الإمامة الذين قهرناهم بالأمس على يد آبائنا وأجدادنا عادوا اليوم للانتقام والاستيلاء على أراضي تهامة في بيت الفقيه والدريهمي موطن قبيلة الزرانيق التاريخية". 

وأكد أن التهاميين "جميعا يدا واحدة دفاعا عن اليمن الاتحادي وعن إقليم تهامة الغالي الذي قدم الحراك التهامي ومقاومته الباسلة عمدتها مئات التضحيات لإقراره واستعادته".