الطُقْطِيْقَة.. لعبة مزعجة للكبار وممتعة للأطفال في جنوب الحديدة

المخا تهامة - Saturday 10 September 2022 الساعة 09:47 am
حيس، نيوزيمن، حسام بكري:

الطُقْطِيْقَة أو ما تسمى في جنوب الحديدة، بالقُلْقُلْة، أو القُرْقَيْحَه، لعبة يدوية موسمية عند الأطفال، انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملفت، كما هو الحال في مدينة حيس التهامية.

حيثما اتجهتَ تسمع أصداءها في كل الشوارع والبيوت، وحتى في المدارس أثناء الفسحة، لا يكاد يتخلى عنها الطفل إلا عند المنام.

هي مزعجة للكبار وممتعة لدى الأطفال، لُعبةٌ لا يجيد أداءها والتحكم بها سوى الطفل الذي يمتلك مهاراتٍ تمكنه من التميز على قُرنائه.

يقام من خلالها سباقٌ ثنائي أو جماعي، بين الطفل بنوعيه، ذكراً كان أو أنثى، لتستمر المنافسة بينهم لدقائق، والفائز هو من يتمكن من الاستمرار، بينما الخاسر هو من يخفق عن اللعب أو السباق ليغادر المجموعة، ليصبح الفائز هو المتميز وينتابه شعور من الفرح.

فيما غالبية الأطفال لم يتمكن من شراء الطقطيقة المستوردة، نتيجة لظروف أسرته المعيشية، فأجبرته الظروف على صنع قلقلته من نوع آخر، تتكون من قارورتين بلاستيكيتين من علب البيبسي الحجم الصغير، وعن طريق حبل يوصل بينهما في غطائهما.

وهي فكرة يلجأ إليها بعض الأطفال متباهياً بها كاختراعٍ توصل إليه لتكون المتعة مضاعفة، متعة الأداء بمهارة، ومتعة اختراعها.

القلقلة أو القرقيحة انتشرت في الألفية الثانية كلعبة ولع بها الأطفال، خصوصاً في فصل الخريف. 

ينتهي هذا الموسم ليأتي موسم آخر بلعب أخرى، وهي، الشُقف، الطباية، الدراويم، إلى آخر هذه الألعاب التي يعتاد عليها الطفل في كل المواسم، وتشتهر هذه الألعاب بكثرة خصوصاً في حيس.