حملة حضرمية تطالب بإخراج المنطقة العسكرية الأولى الحاضنة للإرهاب

الجنوب - Friday 11 February 2022 الساعة 07:09 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

تمهيداً لمليونية سيئون‬⁩، أطلق جنوبيون هاشتاج (‏⁧‫#وادي_حضرموت_يرفض_الاحتلال)‬⁩، داعين الجميع للمشاركة في هذا الجهد النضالي.

الفعالية الجماهيرية الكبرى ستقام عصر السبت 12 فبراير 2022م، والتي تتزامن مع يوم الشهداء الجنوبي، التي دعت لها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت لإيصال صوت حضرموت للداخل والخارج

رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، أحمد بن بريك، قال إن حضرموت أرض الأمن والأمان، وأيضاً هي أرض السلام لا تكره إلا فيما ندر من البشر، وحضرموت لأول مرة في تاريخها القديم والحديث كرهت وتكره كل من يعبث في أرضها وعرضها وأمنها وثرواتها ونسيجها الاجتماعي وثقافتها وتقاليدها وأعرافها ومذهبها ودينها المقدس.

وأضاف: ولذا نتوجه إلى العالم الإسلامي والمحيط الخليجي ثم العربي أننا نطلب حمايتنا من قوم طغاة أساؤوا لديننا الحنيف وإلى كل ما يمس حياتنا بشتى معانيها وممارسة الحرب والإرهاب علينا، وحتى اللحظة كل مواقفنا وكراهيتنا لقوم أساؤوا لنا وحاربونا حتى في الحصول على لقمة عيشنا، نعبر عنها سلميا برحيلهم والذهاب لتحرير ارضهم وتسليم أمن وجيش وادي حضرموت لأهله، في مليونية غد السبت بسيئون الحشد الحضرمي سيقول كلمته، وما بعده لن يكون كما قبله، وقد أعذر من أنذر.

الصحفي محمد بازهير، قال كيف سيحتفل الإخونج اليوم بذكرى ثورة 11 فبراير؟ وغدًا في سيئون فعالية كبرى، تؤرق مضجع قيادتهم ساكني الفنادق، إذ سيحتشد الأحرار للمطالبة برحيل أدواتهم قوات المنطقة العسكرية الأولى، بموجب اتفاق الرياض بشقه العسكري.

وقال الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، في تغريدة، إن أمن واستقرار الجنوب العربي من المهرة وحتى باب المندب هو أمن واستقرار المنطقة، ومن هذا المنطلق لا بد من نشر قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت على كافة جغرافيا وادي وصحراء حضرموت ومثلها بمحافظة المهرة ومنافذها.

مستشار رئيس المجلس الانتقالي، صدام عبدالله، قال كل القوات الجنوبية شاركت ببسالة في مختلف الجبهات رغم محدودية الإمكانيات إلى درجة توغلها في المناطق الشمالية بهدف محاربة مليشيات الحوثية، والمنطقة الأولى بعددها الهائل وأسلحتها جاثمة في الوادي لخلط الأوراق، لذا وجب إخراجها للجبهات لتتضح الصورة لمن توالي.

وأكد الناشط فهد العولقي، يجب أن تكون النخبة الحضرمية هي من تحمي وتسيطر على كافة أراضي حضرموت، وإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت ليدافعوا عن أرضهم، لأن كل أرض أهلها ملزمون بحمايتها، إما أن يدافعون عن أرضهم أو تسحب منهم السلاح ويرعون الغنم ويتركون الحوثي عليهم سيدا.

وأشار الصحفي أمجد صبيح، أن أبناء حضرموت قاطبة غير قابلين بوجود هذه القوات، لأنها وجدت لحماية مصالح المتنفذين الذين ينهبون خيرات حضرموت النفطية ويعبثون بها، والمنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان شريك في تجارة الحرب التي تعيش عليها القوى النافذة المتسترة بغطاء الشرعية.

من جانبه قال الصحفي محمد النود، إن محاولات الشرعية عدم إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تحتضن الإرهاب وفق تقارير دولية من سيئون ووادي حضرموت، وذلك لإبقاء نفوذ الأحمر ومشايخ الشمال على ثروات ونفط حضرموت التي يعاني أهلها صنوف العذاب والعقاب الجماعي..