"شوقي الفاضي" يملأ الفراغات: اغتيال الحمادي كان خطوة للوصول إلى المخا!!

تقارير - Tuesday 07 July 2020 الساعة 09:38 pm
المخا، نيوزيمن، أمجد قرشي:

التحركات العدائية للمليشيات، المنشأة والمسلحة بأموال قطرية، في ريف تعز واكبها شوقي القاضي من تركيا بجولة ثانية من السعار باتجاه حراس الجمهورية في الساحل الغربي.

لو كان للكذب اسم آخر لكان شوقي القاضي، بامتياز وعن جدارة.

الأحداث في ريف تعز والحجرية والتربة وشوقي الفاضي يطنطن ويختلق ضجيجاً جهة قوات طارق صالح والمقاومة الوطنية في الساحل الغربي.

يعنون الفاضي بأحداث الحجرية، وكالممسوس يهذي عن الساحل وقوات طارق وحراس الجمهورية.

ببساطة يحاول الفاضي صرف الأنظار؛ عن انكشاف وافتضاح مشاريع وأهداف ومخططات مرتزقة قطر وتركيا في تعز، بافتعال معارك جانبية والاستفادة من استقطابية اسم وعنوان طارق والحراس، لاستثارة جدل وإثارة غبار يلهي عن حقيقة ما يدور ويحدث على الأرض في الحجرية.

شوقي الفاضي هو ملقن صاحب "التغييرات الديموغرافية" والجولة الأولى من الفتنة والسعار، وواكبها كما واكب الثانية الآن بالسقوط الفاضح في وحل التبذل والابتذال والتقول الساقط والرخيص، محاولاً النيل من قوات ومقاتلين على ثغر من ثغور الجمهورية.

دويدار جيد هو شوقي الفاضي. يرى عودة عسكري إلى صنعاء، ولا يرى عودة قادة ألوية وأركانات ومسؤولي مالية وتسليح وغيرهم من إخوان الشرعية إلى حضن الحوثي تباعاً.

لكن النقطة المهمة في كل سعار شوقي الفاضي هي التركيز المبالغ في التحريض والاستهداف جهة المخا وقوات الحراس. وهو نفسه يربط بطريقة ملتوية بين اغتيال الحمادي وهدف الوصول للمخا!

يكشف هذا حقيقة نوايا وغايات محور الارتزاق والعمالقة للأتراك.

التحركات في الحجرية هدفها، كما يقول ويصرح ويرغي النائب الإخواني، الساحل وقوات الساحل والمخا.

التحذيرات التي صدرت مؤخراً من خطورة إتاحة ساحة قتال للمتطرفين والمجموعات الإرهابية قرب باب المندب لم تأت من فراغ.

لكن أكثر ما يدعو للرثاء، هو أن شوقي الفاضي ممثل جناح القطريين والأتراك في محور مهادنة ومسالمة الحوثيين على جانبي جدار فصل من طربال في تعز، يجد في نفسه جرأة لنعت الآخرين بالتآمر مع الحوثيين لتطويق تعز؟!

هؤلاء الذين ما حرروا شبراً من تعز وراحوا يجتاحون المناطق المحررة، هم الذين قالوا ويقولون محاربة الحوثي تجيب مشاكل نحن في غنى عنها.

ولكن لا بأس من الحرب على الساحل وقواته كما برأي الفاضي شوقي.

جمع شوقي كل سيئات وأمراض وعلل وأحقاد الإخوان دفعة واحدة، بينما يتصدى للحديث عن أمراض الحزبية!

للمرة الأولى تقريباً يصرح نائب وقيادي إخواني من مستوى شوقي؛ بأن التخلص من العميد عدنان الحمادي كان الهدف منه الوصول إلى المخا تحت ذريعة الحيلولة دون فصل المخا عن تعز.

والمخا تعزية كانت وتبقى. لكن الإخوان قوم مجرمون.

ويكاد القتلة يقولون خذونا.

وكما يقول شوقي نفسه: "ولا عزاء للمُغفّلين والسُّذَج".