واشنطن تضغط لقطع التمويل الإيراني للحوثيين

تقارير - Friday 12 June 2020 الساعة 08:50 pm
عدن، نيوزيمن:

قدم الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي مجموعة شاملة من المقترحات السياسية التي تشمل العقوبات على إيران من بينها تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى جانب مليشيات إيرانية في العراق وسوريا. 

فيما أكد المبعوث الأمريكي لإيران أن واشنطن تضغط باتجاه قطع أي تمويل للحوثيين من إيران، مبيناً "استراتيجيتنا تجاه طهران ترتكز على ثلاثة محاور -عقوبات اقتصادية عزلة دبلوماسية وتهديد باستخدام القوة العسكرية الرادعة".

وقال المبعوث الأمريكي لإيران، براين هوك، الخميس، إن واشنطن لا تريد أن ترى نسخة من حزب الله على حدود السعودية.

وقال في تصريحات صحفية: "رأيت الأسلحة الإيرانية التي تعطى للحوثيين من قبل إيران عندما زرت المملكة"، مشيرا إلى أنه ناقش تهديدات الحوثيين مع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته للرياض".

والوثيقة المكونة من 120 صفحة وشارك في وضعها 13 عضواً في لجنة الجمهوريين في الكونغرس تدعو إلى العديد من السياسات للضغط على إيران.

كما أكدت الوثيقة التي تدولتها وسائل اعلام امريكية، أن الحرس الثوري الإيراني مستمر في السيطرة على الأراضي الاستراتيجية في اليمن من خلال دعمه للمليشيات الحوثية ويعمل التنظيم الإيراني ضد القوات اليمنية المدعومة من السعودية والإمارات.

وأوصت الوثيقة بأن يمرر الكونغرس تشريعا يتطلب فحص ما إذا كان الحوثيون يستوفون المعايير التي يتم تصنيفها كمنظمة إرهابية بسبب علاقاتها مع المنظمات الإرهابية الأخرى، مثل الحرس الثوري الإيراني، وهجماتها الإرهابية ضد المدنيين اليمنيين والسعودية. علاوة على ذلك، توصي بأن يعاقب الكونغرس أولئك الذين يدعمون الحوثيين وكذلك أولئك الذين ينتهكون قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وهاجمت الوثيقة موقف الديمقراطيين الذين حاولوا تمرير قرار في الكونجرس لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات بسبب الحرب في اليمن وهو القرار الذي أوقفه الرئيس دونالد ترامب.

وقالت إن إدارة أوباما سمحت لإيران بالتمدد وتهديد المنطقة وان سلوك إيران الخبيث تهديد للولايات المتحدة وحلفائها مثل السعودية.

ودعت الوثيقة لاستمرار دعم جهود السعودية التي تقود التحالف في اليمن، مؤكدة أن الرياض مهمة في استراتيجية مواجهة إيران.

وتقول الوثيقة إن عدد المقاتلين في المليشيات المدعومة من إيران، والانتشار الجغرافي للجماعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يتجاوز الآن حجم داعش في ذروته.