طالب إفريقي مصاب بفيروس كورونا يرفض العودة إلى بلاده

العالم - Wednesday 19 February 2020 الساعة 08:56 am
نيوزيمن، متابعات:

بينما يناشد الطلاب حكوماتهم بمختلف الدول لإجلائهم من المناطق الموبوءة بفيروس كورونا، يرفض كيم سينوا بافيل داريل، أول طالب إفريقي في الصين مصاب بالفيروس، العودة إلى بلاده.

عندما أصيب كيم سينوا بافيل داريل، وهو طالب من الكاميرون، يعيش حالياً في مدينة جينغتشو الصينية، بفيروس كورونا، لم تراوده نية مغادرة الصين إلى بلده، حتى وإن كان ذلك ممكناً.

ومن مكان إقامته في السكن الجامعي حيث يقبع في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، يقول سينوا: "بغض النظر عما يحدث هنا، فأنا لا أريد أن أنقل المرض إلى إفريقيا".

كان سينوا (21 عاماً)، يعاني من ارتفاع درجة حرارته والسعال الجاف وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

وظل الشاب، لمدة 13 يوماً، في عزلة في مستشفى صيني محلي، حيث كان يُعالج بالمضادات الحيوية والأدوية المستخدمة عادة لعلاج مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب. وبعد أسبوعين من الرعاية بدأت علامات الشفاء تظهر عليه.

لم تظهر صور الأشعة أي أثر للمرض، لقد أصبح سينوا أول أفريقي يصاب بفيروس كورونا القاتل، وقد تعافى منه. وتحملت الحكومة الصينية نفقات رعايته الطبية.

ويقول أغلب طلاب الدول النائية: "إن البقاء هنا لا يضمن سلامتنا. لكننا في دولة تمتلك مرافق طبية أفضل".

الجدير بالذكر أن أطباء في إحدى مستشفيات ووهان في الصين يجرون تجارب سريرية على عقارين يستخدمان في علاج فيروس نقص المناعة البشرية. لكن الخوف الآن من أن تُطور فيروسات كورونا، بالنظر إلى السرعة الكبيرة التي تتحور بها، مناعة ضد مضادات الفيروسات.