وزير الداخلية: حققنا نجاحات لايستهان بها وعلى الجميع تفهم طبيعة الظروف والتعقيدات التي تواجه رجل الشرطة

وزير الداخلية: حققنا نجاحات لايستهان بها وعلى الجميع تفهم طبيعة الظروف والتعقيدات التي تواجه رجل الشرطة

السياسية - Tuesday 25 February 2014 الساعة 03:53 pm

آ أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق، تحقيق أجهزت الشرطة نجاحات لايستهان بها في مداهمة أوكار الجريمة وضبط المجرمين والخارجين عن القانون. وأوضح في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الثاني والعشرين لقادة وزارة الداخلية - عن ضبطها خلال العام الماضي2013م ( 31 ألف و64 جريمة وبنسبة ضبط بلغت 83 في المائة من اجمالي الجرائم المسجلة خلال العام المنصرم والبالغ عددها 38 ألف و249 جريمة"، إضافة إلى ضبطها ( 44 ألف و64 متهماً بنسبة ضبط بلغت 86.5 بالمائة من اجمالي المتهمين البالغ عددهم 50 ألف و947 متهماً". وقال قحطان بأن تلك النجاحات " امتدت الى مجال مكافحة المخدرات بما تمثله من تهديد حقيقي للمجتمع ومستقبل أبنائه". وبين عن ضبط أجهزة مكافحة المخدرات ( 264 جريمة وبنسبة ضبط بلغت 100 بالمائة وكذلك الأمر مع المتهمين بجرائم المخدرات والبالغ عددهم 385 متهماً تم ضبطهم جميعاً فيما ضبطت الأجهزة الأمنية المعنية بالمكافحة 2 طن و817 كيلو جرام من مخدر الحشيش بالإضافة الى 155 كيلو جرام /كوكائين/ و2797 أمبولة مخدرة وأكثر من 35 ألف قرص مخدر). وأشار إلى تحقيق أجهزة الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة " نجاحا في ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات" التي قال إن " العصابات الإجرامية أرادت إدخالها الى أرض الوطن"، لكنه لم يذكر رقما للأسلحة المهربة والعناصر المتهمة بتهريبها. ودعا، وزير الداخلية تفهم طبيعة الظروف والتعقيدات التي تواجه رجل الشرطة، مؤكدا أن " معركتنا مع الجماعات الإرهابية مازالت متواصلة وستتواصل حتى لا يكون للإرهاب موطئ قدم في وطن الإيمان والحكمة". وفي حديثه عن حادثة الهجوم على مشفى العرضي نهاية العام الماضي، لم يذكر الوزير قحطان معلومات جديدة توصلت إليها لجنة التحقيق، مكتفيا بذكر " الوجه البشع للإرهاب الذي شهده الشعب اليمني بأم عينه وهو يتابع تفاصيل الجريمة الإرهابية التي وقعت نهاية العام الماضي في مستشفى مجمع العرضي ورأى تلك الوحوش البشرية وهي تقتل بدم بارد الأطفال والشيوخ والأطباء والمرضى في غرف العمليات ووحدات العناية المركزة". وقال الوزير قحطان، إن زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي مؤخرا إلى وزارة الداخلية " كان بالغ الأثر إذ جاءت بمثابة التأكيد على أهمية رفع جاهزية الوحدات الأمنية وتطوير أدائها لمواجهة الجريمة والأنشطة الإرهابية المنظمة التي تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره ومكاسبه الوطنية خصوصاً منها تلك التي تحققت لمؤتمر الحوار".