نجيب غلاب

نجيب غلاب

تابعنى على

الانتهاكات والجرائم بحق المرأة التجلي الأخطر للفاشية الحوثية

Monday 12 February 2024 الساعة 07:29 pm

تفرض الحوثية وعياً أشد وطأةً على النساء من حركة طالبان وتجمع بين ذهنية متخلفة وأصولية تهمش وتكره المرأة.. وفوق كل ذلك سياسات قمعية ممنهجة وانتهاكات واسعة ضد من لا تخضع لعقائدها.. وكلما اتسعت دائرة الفقر والتهميش يتم غسل أدمغة النساء لقبول الاستعباد.

***

مقاومة النساء للحوثية واسعة ومستمرة ولن تتوقف فالحروب التي تنتجها وعمليات التجويع والإفقار يجعلهن أكثر الفئات تضررا ووجعا وتعذيبا.

وتحاول توسيع دائرة القمع وفرض رؤيتها الطالبانية إلا أن النساء أكثر من يكره الحوثية، وإسقاطها سيجعل النساء وأطفالهن أكثر ربحا.

***

المرأة اليمنية أكثر إحساسا بخطر الحوثية وتحيزاتهن الوطنية أكثر مصداقية ومواقفهن تنطلق من حسابات مخلصة للقضية.

نساء قاومن وناهضن بتحدٍ وشهامة وإصرار على المقاومة.

وتواجه انتهاكات الحوثية وبصلابة لا تلين.

وتعرض الكثير من النساء للسجن وللتعذيب والملاحقة.

***

وتعمل (مليشيا الحوثي) بخطط ممنهجة من خلال توظيف المرأة لتنمية البيئات الحاضنة للارهاب وبوعي انتحاري مع تكثيف القمع لفرض ارادتها والهيمنة واستمرارها.

اليمن يواجه اليوم منظومة تهدد مستقبل المجتمع وأمنه واستقراره وتقود اليمن الى حروب متناسلة مما يجعل حياة النساء جحيما دائما.

***

استخدام النساء والأطفال في عمليات القمع والإذلال التي تمارسها الحوثية ضد الناشطين الحقوقيين والمثقفين والنساء هي التجلي الأخطر للفاشية الحوثية.

وتتنامى فاشية عصبوية مغلقة وخطيرة وأشبه بالمنظومات المافوية التعبوية التي تنتج جيتوهات ايديولوجية بنزعة عرقية.

***

من اكثر الملفات التي لا تنتبه لها الحركة النسائية العربية والعالمية الانتهاكات والجرائم الحوثية ضد المرأة والتي تتعالى وتيرتها كلما توسعت دوائر سيطرتها

ولم نجد عملا واسعا ولا حملات فاعلة لاطراف الحركة النسوية لكشف طغيان وتعذيب وقتل الحوثية للنساء والاطفال.

***

النساء المنخرطات في التنظيم الحوثي والمجتمع النسوي المرتبط بالذهنية الحوثية من الحلقات الاخطر على التعايش والحياة ومحاصرة حقوق المرأة.

وتنتشر حالة من الاحتقان ضد اليمنيين وكراهية العالم ونبذ الحياة.. وعقائد تقديس الموت وكراهية الآخر باستعلاء مرضٍ.

***

النساء اللاتي انخرطن في التنظيم الحوثي او تأثرن بنزعته الاصولية العنصرية تحولن إلى حلقات مغلقة للبكاء وإحياء ثقافة الخمينية والموت، وأدوات لقمع الفرح والحياة، وملاحقة بقية النساء من ممارسة حياتهن الطبيعية.

وينتشر بينهن الحزن والاكتئاب وادمان تعذيب الذات.

***

لا عيب إلا العيب، وانتهاك حرمة المرأة في اليمن عيب أسود كبير واستغلال الحوثيين لتركيعها والاتيان بما لم تأتِ به الأوائلُ هذا آخر صرعات الحوثي في زمن الانفلات وتلاشي الدولة والنظام.

ماذا بقي لليمني من كرامة في ظل استباحة الحوثيين لكل شيء دون وازع أو رادع.

***

تجبر النساء على الاحتفال أثناء تشييع القتلى فكيف لأم أن لا تبكي وهي تواري جثمان ابنها او زوجها او اخيها او قريبها.

وفي الغالب يذهب اغلب المقاتلين قهرا او بعد ان تم غسل ادمغتهم او للحاجة..

ولم تترك الحوثية بيتا في اليمن إلا واصاب نساءه الحزن والألم والوجع.

***

انتهاكات الحوثية للنساء ليست مرتبطة بالسجن والتعذيب والقتل والاستغلال المتعدد.. بل تصل إلى كل امرأة، فالإفقار والجوع وتخريب التعليم والحروب وتراكم المأساة الإنسانية وتهميش وقهر النساء بأيديولوجيا اسلاموية متخلفة يجعلهن مع الأطفال الأكثر تضررا وعذابا يوميا.

#الحوثي_ينتهك_حرمه_النساء

من صفحة الكاتب على إكس