م. مسعود أحمد زين

م. مسعود أحمد زين

تابعنى على

التوازن السياسي بين عدن وصنعاء كبوابة للحل السياسي

Sunday 25 December 2022 الساعة 05:50 pm

حقيقة، ربما لم تلفت أنظار الكثير:

2023 على الأبواب وفيه يكتمل عقد من السنين منذ قيام مؤتمر الحوار الوطني 2013  ولم يتحقق على الأرض أي من أهدافه الكبيرة.

 سقطت الأقلمة سقوطا ذريعا وهي أهم أهداف ذلك المؤتمر عند الجهات التي صممت فكرة المؤتمر كقرار حرب وليس قرار حل.

 من محطات 2023 التي سوف تصعق مصمم مؤتمر الحوار بالدهشة هو أن مشروع الأقاليم  سوف يدفن في حضرموت بدلا مما كان مخططا له أن يولد فيها منذ الساعات الأخيرة لمؤتمر الحوار وحتى اليوم.

وبذلك يتم إعلان وفاة مشروع الأقاليم الستة ليعود التوازن السياسي بين عدن وصنعاء  كبوابة للحل السياسي النهائي لملف الحرب في الجمهورية اليمنية.

 مؤتمر الحوار، وما أدراك ما مؤتمر الحوار، ذهب الأكثرية إليه بحسن نية للحوار حول قضايا وطنية جوهرية بهدف الوصول على حلول.

وبينما كانوا لأشهر يتحاورون، أعتقد أنهم كانوا تحت المجهر لما يشبه مروضي الخيول (الراعي الكبير للمؤتمر) لهدف اختيار ما يصلح منهم لمضمار (مرحلة الأقلمة).

 معظم قيادات الدولة (شرعية أو حوثية أو غيرها) من المستوى الأول إلى المستوى الرابع تم اختيارهم لهذه المرحلة بشهادة المشاركة بمؤتمر الحوار وليس بأي شهادة أخرى.

  القضايا الوطنية قد تتعثر بسبب التخريب المتعمد، لكنها لا تموت.

 (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

 صدق الله العظيم. 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك