سامي غالب

سامي غالب

تابعنى على

مجلس القيادة ومهمة إنهاء "الانقلاب" سلماً أو حرباً

Monday 30 May 2022 الساعة 10:05 am

لا ضرر من تكرار الكلام بما أن التكرار أم التعليم!

الوضع الحالي في اليمن هو صنيعة رجال "المرحلة الانتقالية" التي بدأت بتسليم الرئاسة إلى نائب الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي الذي صار "الرئيس" بمقتضى المبادرة الخليجية. 

كل "الأخبار" في مجلس القيادة الرئاسي، باستثناء عيدروس الزبيدي، هم من رجال هادي ومستشاريه أو من بضاعته وتحالفاته أثناء رئاسته.

 أكثر من ذلك فإنهم أيدوا بحماس و"إخلاص" خيارات "فخامة الرئيس" حتى قبلة الوداع الأخيرة. 

والمغزى أنهم ليسوا غرباء جاءوا من المعارضة ويحتاجون فترة كافية ل"نقل السلطة"! 

 ليس لدى "مجلس القيادة" عذر للتقاعس في الوفاء باحتياجات الناس بدءاً من خدمة الكهرباء خارج "معاشق". 

ليست المهمة -لا ينبغي أن ينسى أحد وبالذات رجال هادي وصالح في نهاية الشهر الثاني- الانتقال من فندق في الرياض إلى معزل مؤمّن في عدن لإجراء لقاءات تقليدية اعتيادية بالضيوف، يمنيين وغير يمنيين، بل إنهاء "الانقلاب" سلما أو حربا.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك