إنجلترا تسعى لتأكيد انطلاقتها القوية وقطر في لقاء الفرصة الأخيرة أمام السنغال

رياضة - Friday 25 November 2022 الساعة 07:02 am
عدن، نيوزيمن:

يقص منتخب ويلز شريط مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم عندما يواجه اليوم الجمعة نظيره منتخب إيران، في المباراة التي ستقام على ملعب أحمد بن علي المونديالي ضمنت منافسات كأس العالم قطر 2022 ضمن مواجهات المجموعة الثانية. 

وكان منتخب ويلز قد فرض التعادل على الولايات المتحدة الأمريكية بهدف لمثله في الجولة الأولى لدور المجموعات، أما إيران فقد تعرضت لخسارة ثقيلة على يد إنجلترا في الجولة الأولى بنتيجة 6-2 لتتذيل المجموعة، وتسعى للتعويض بقوة في مباراة اليوم. 

ووسط تحذير من مدرّبهم جاريث ساوثجيت من مغبة الاستخفاف بالأمريكيين، يسعى الإنجليز إلى تأكيد بدايتهم النارية في المونديال وحسم تأهلهم عن المجموعة الثانية إلى الدور ثمن النهائي، عندما يتواجهان على ملعب البيت في الخور.

وبدأ منتخب "الأسود الثلاثة" رحلته نحو تحقيق حلم معانقة المجد والفوز باللقب العالمي للمرة الثانية، بعد الأولى على أرضه عام 1966، باستعراض هجومي 6-2 على حساب منتخب إيران.

وحققت إنجلترا، رابعة مونديال 2018 ووصيفة كأس أوروبا، أكبر فوز لها بمباراتها الافتتاحية في تاريخها المونديالي، وهو ثاني أكبر انتصار لها في كأس العالم عموماً بعد فوزها على بنما (6-1) في مونديال 2018.

وتصدّرت إنجلترا المجموعة بفارق نقطتين أمام خصمتها المقبلة الولايات المتحدة وجارتها ويلز اللتين تعادلتا 1-1 افتتاحاً، وستحسم إنجلترا بطاقتها الى ثمن النهائي في حال خرجت منتصرة من مواجهتها الثالثة في النهائيات مع الأمريكيين، وذلك بغض النظر عن نتيجة مباراة ويلز وإيران.

وسيكون العبء كبيراً على قطر المضيفة لمونديال 2022 في سعيها للإبقاء على آمالها بالمنافسة، عندما تواجه السنغال على استاد الثمامة، فيما تسعى هولندا والإكوادور إلى الإقتراب من التأهل عندما تتواجهان على استاد خليفة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى

خسر أصحاب الأرض نزالهم الافتتاحي أمام المنتخب الإكوادوري (صفر-2) الأحد على ملعب البيت، في سقوط زاد من الضغط على القطريين بعدما باتوا أول مضيف يخسر مباراته الأولى.

تزايد العبء على القطريين قبل يومين وإن لم يكن مباشراً، بالفوز السعودي التاريخي على أرجنتين ميسي 2-1، لتعيد الآمال العربية وتُحرج "العنابي" الذي بذل جهداً ممتداً على 12 عاماً، لتقديم نتيجة إيجابية.

وقد يستغلّ القطريون، على غرار الهولنديين، غياب الهداف السنغالي ساديو ماني بسبب الإصابة، وفرض إيقاع على المباراة منذ بدايتها.

في المقابل، وبعد صدمة خسارتها لماني، تسعى السنغال إلى تعويض سقوطها في ظهورها الأول كبطلة لإفريقيا (2021)، وإبقاء حظوظها بقيادة أليو سيسيه للعبور إلى الدور الثاني على غرار النسخة الماضية.

وحقّق المنتخب الهولندي عودة موفقة إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب عن نسخة 2018، بفضل هدفي كودي خاكبو وديفي كلاسن.

وغابت هولندا عن نسخة 2018 بعدما حلّت وصيفة في 2010 بقيادة بيرت فان مارفيك وثالثة في 2014 بقيادة مدربها الحالي العائد لويس فان جال.

وحافظ "البرتقالي" بذلك الفوز على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة عشر توالياً منذ تعيين فان جال في صيف 2021 مدرباً للمرة الثالثة.

وأمام الإكوادور، ستسعى هولندا إلى الاقتراب من التأهل بحال خطفت النقاط الثلاث لترفع رصيدها إلى 6.